عادت أيامك في خجل

عادت أيامك في خجل

عادت أيامك في خجل
عادت أيامك في خجل

عادت أيامك في خجل تتسلل في الليل وتبكي خلف الجدران الطفل العائد أعرفه يندفع ويمسك في صدري يشعل في قلبي النيران هدأت أيامك من زمن ونسيتك يوما لا أدري طاوعني قلبي.. في النسيان عطرك ما زال على وجهي قد عشت زمانا أذكره وقضيت زمانا أنكره والليلة يأتي يحملني يجتاح حصوني.. كالبركان اشتقتك لحظة.. عطرك قد عاد يحاصرني أهرب.. و العطر يطاردني وأعود إليه أطارده يهرب في صمت الطرقات أقترب إليه أعانقه امرأة غيرك تحمله يصبح كرماد الأموات عطرك طاردني أزمانا أهرب.. أو يهرب.. وكلانا يجري مصلوب الخطوات .

فاروق جويدة

m2pack.biz