عاشقة الزجاج

 

 

فقره1
فقره1

1من اصل2

“تحاول أليسون بيرجير من خلال تصميماتها الجمع بين سيولة ورقة الزجاج ودقة سيولة ورقة الزجاج ودقة وصلابة المعدن”

كريم رفعت

ظلت تبحث طويلاً عن ضالتها حتى اهتدت إلى خامة الزجاج الشفاف التي ترجمتها بأنفاسها وأناملها في صورة وحدات إضاءة تحمل الكثير من شخصيتها… تؤمن أن الخامات وبساطة التصميمات هي سر الجمال والتفرد.. تذهب بعيداً عن الألوان بجميع درجاتها لإيمانها بأنها تشويش على مواطن الجمال.. المصممة أليسون بيرجير، التي ولدت بولاية تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية، عشقت الزجاج فقامت بتطويعه وتشكيله في تصميمات جمعت معاص بساطة الخطوط ورقة الزجاج وصلابة المعدن.

* كيف بدأت أليسون بيرجير؟

تقول: بدأ شغفي بالزجاج وأنا في الخامسة عشرة من عمري، وبعد ذلك درست النحت والتشكيل بالزجاج، ثم بدأت بعمل دراسات في مجال الهندسة بجامعة كولومبيا، وعززت خبرتي في هذا المجال من خلال التفاعل والعمل مع كبار المصممين والمعماريين كنحات الزجاج الأمريكي دالي شيهلي، والمعماري الشهير فرانك جيري، وفي عام 1995 بدأت رحلتي مع تشكيل الزجاج بعمل ورشة وشركة خاصة بي لصناعة كل المنتجات والمنحوتات الزجاجية.

* ما هي فلسفتك التصميمية؟

مهما كان المنتج النهائي سواء كان وحدة إضاءة أو إكسسوار أو حتى قطعة نحتية، دائماً ما ألجأ إلى استخدام تقنيات تعد قديمة لتشكيل الزجاج ولكن مع تصميمات حداثية جريئة لا تتقيد بقواعد محددة، وذلك لإحداث نوع من التوازن بين ما هو قديم والواضح في التقنية المستخدمة وما هو حديث ومعاصر والذي تبينه تلك التصميمات الجديدة.

* ما هو مصدرك في استلهام الأفكار الجديدة؟

استلهم معظم تصميماتي من المفردات والعناصر البصرية التي تحيط بي كأشكال الفازات والتحف القديمة المصنوعة من الزجاج، بالإضافة إلى العديد من أدوات القياس والأدوات المستخدمة في صنع القبعات والقفازات، كما أنني غالباً ما أقع أسيرة للعادات والتقاليد والطقوس التي تؤثر في وتستفز ما بداخلي لترجمة هذه المشاعر والأحاسيس من خلال التصميمات الخاصة “بي” كما ألجأ أحياناً إلى الطبيعة بكل ما تحمله من مواطن وعناصر جمالية.

 

m2pack.biz