عالم (الموكيت) والأرضيات 3 – 5

والراحة والكفاءة التي تعتمدان كثيرا على مدى –  الذي من شأنه أن يظهر الم وأكثر دفئا. أما الفواصل  الموكيت المختلفة، فيتم من المطاط.

والموكيت يفضل وضعه للمكان، أو عموديا مع الأمور المنطقية، أن الباب، لتسهيل عملية التنظيف. ومع أن الموكيت الصوفي، يتميز بالجمال، والقدرة على تحقيق قسط أكبر من الدفء، إلا أن الاتجاهات الوظيفية والنفعية للتأثيث المعاصر، قد أسهمت في تغليب الموكيت الصناعي، لقدرته الأكبر على الاحتمال، ولانخفاض سعره نسبيا، كما أنه وإن كان ينتج في العادة في شكله المسطح، إلا أنه عند إنتاجه بالوبرة الطويلة، يبدو كما لو كان نوعا من أنواع الفراء. كذلك فإن الموكيت الصناعي، بإضافة الطبقة المطاطية أسفله، يمكننا الاستغناء عن السطح السفلي، الذي يثبت فوق الأرضية، هذا علاوة على كونه قابلا للغسيل بيسر، مما يمكننا من استخدامه في أي ركن، حتى وإن كان ركنا كثير الاستخدام، ويكفي القول إنه لإزالة بقعة تعتريه، فإن الأمر لا يحتاج لأكثر من قدر يسير من الماء الدافيء بدون صابون، ثم يدلك بالفرشاة بعد جفافه، فتختفي البقعة تماما. كذلك فإنه يتميز بأن ألوانه كثيرة ومتنوعة.

والموكيت المصنوع من الخيوط النباتية “كالسيزال والكوكو” يتوافر في الأسواق، بعرض من 70 – 100 سنتيمتر. ولقد تم استخدامه في تغطية الأرضيات حديثا، بعد أن كان يستخدم في الماضي، كالجدائل أو السجاد، لتغطية الأماكن المخصصة للعبور فقط (المشايات).