بسام عبداللطيف

 

17 معلماً معمارياً صممها شارل إدوارجانيريه كري، المعروف باسم لو كوربوزييه، منتشرة في 7 بلدان هي فرنسا وسويسرا وألمانيا والأرجنتين واليابان والهند، احتفل العالم موخراً بإدراجها على قائمة التراث العالمي للبشرية.

للمرة الأولى تميل اختيارات لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة (( اليونسكو)) نحو المعمار المعاصر في دورة هذا العام، بعد أن كانت معظم الاختيارات السابقة من نصيب المواقع الأثرية القديمة ولم يكن الاختيار لمبنى واحد فقط وإنما لقائمة من إبداعات المعماري السويسرس الفرنسي لو كوربوزييه، تضم منازل فردية ووحدات سكنية وكنيسة ومتحفاً صممها المهندس، وتقع 10 منها من أصل 17 في فرنسا، ولعل انتشار أعماله حول العالم هو الذي خدم ملف لو كوربوزييه، هذه المرة بعد أن تم رفضه مرتين في السابق.

يمثل المهندس العالمي أحد رواد (( المدرسة الحديثة )) في فن العمارة، ورغم أنه كان يردد أن المبنى عبارة عن آلة للعيش فيها وتعتبر الآلة ناجحة إذا أدت وظيفتها بإتقان إلا أنه بالتعمق ومراجعة إنتاجه المعماري والفني ومؤلفاته يمكننا بسهولة الوصول إلى أن تشبيهه للبيت بالآلة لم يقصد به الوظيفية البحتة بقدر ما يراد به التعبير عن الكمال المتمثل في الإتقان والمظهر الجمالي.

ولد شارل إدوار جانيريه في 6 أكتوبر 1887،