عامل ريزوس وأثره على سلامة الأم والجنين 3-5
تكون قد تراكمت فى دم الأم مما يعرض الجنين لخطر الإصابة بهذه الأنيميا الخطيرة التى سبقت الإشارة إليها و استناداً إلى هذه الاعتبارات اتجه الأطباء إلى حل آخر لهذه المشكلة وهو استخدام المصل الواقى.
فإذا سبق نقل دم ذى عامل موجب لامرأة ذات عامل سالب أو إذا كانت قد أنجبت طفلاً ذا عامل موجب أو أجهضت جنيناً ذا عامل موجب فإنها تحصن بأمصال خاصة من شأنها مقاومة الكرات الحمراء ذات العامل المخالف الموجودة بدمها وبذلك لا تتكون عند الأم أجسام مضادة مما يزيل الخطر الذى يمكن أن يهدد حملاً مستقبلاً وبفضل هذه الوقاية لا تختلف ظروف المرأة ذات العامل السالب فى حملها العاشر عن ظروفها فى الحمل الأول أى أنها تكون بعيدة عن أى خطر أما العامل السالب الموجود عند الرجل فليس له أى تأثير على الجنين سواء كانت الأم ذات عامل سالب أو موجب
الأجسام المضادة:
لوحظ أخيراً أن امرأة فصيلة دمها o يمكن أن تنتج أجساماً مضادة فإذا تزوجت من رجل فصيلة دمه تختلف (أ أو ب) فإنها تنجب طفلاً من نفس فصيله دم أبيه وإذا دعت الحال فهى تحصن بنفس الطريقة التى تحصن بها المرأة ذات العامل السالب وفيما تقدم دليل على أهمية معرفة عامل ريزوس عند الزوجين وفصيلة دم كل منهما.
التوائم
اقتصرنا فى حديثنا حتى الآن على العلقة و الجنين غير أن المرأة يمكن أن تلد طفلين أى توأمين فكيف يتم ذلك ,ومتى يمكننا معرفة أن الحمل توأمى؟ فى الشهور الأولى من الحمل لا يشكل وجود جنينين فى الرحم أى فرق بالنسبة للأم وقد يحدث أن تكون أعراض الاضطراب العصبى المميز للشهور الأولى من الحمل