عدم الرد الإيجابي والسلبي
وقد يتم القيام بالمداراة الإيجابية نحو احتياجات التواصل الإيجابية بين المرسل والمستمع، بمعنى أن عدم الرد على الرسائل سيكون بمثابة رد إيجابي بأن الشخص مهتم، لكنه يريد الحفاظ على صورته الإيجابية، ويعبر بها الشخص عن الاهتمام، ويلاحظ هذا الاهتمام من خلال الإشارات إلى معرفة رغبات الشخص المرسل واعتبارها رغبات هامة، أو أنه يُنظر إلى الشخص المرسل على أنه عضو مميز وهام في جماعة أو صديق مقرب أو شخص آخر ذو قيمة خاصة، ويتم توجيه اللطف السلبي نحو احتياجات العلاقات السلبية للشخص المستقبل للرسالة والذي لا يرد عليها، إن هذا السلوك يوفر ضمانات بأن حرية الشخص لن يتم تقييدها دون داعٍ، ويتميز سلوكه بالركود الذاتي، مما يسمح للشخص أن يشعر أن رده لم يكن إلزاميًا أو قسريًا، وبالطبع فإن هذا الاحترام والاكتفاء الذاتي يتطلب بالضرورة تهديدًا للعلاقة الإيجابية مع المتحدث.