عربة خيل على طريقها :
لعل صورة عربة تجرها الخيول أبلغ مثال على نموذج اقتصاد السوق الاجتماعي ، حيث برسم الطريق مسبقاً بناءً على
احتياجات المستهلك والمنافسة توفي الأحصنة تخب نشطة في سيرها ، أما إذا كان هناك احتمال الحيدان عن الطريق
الصحيح ، عندئذ يتولى الحوذي شد العنان من مقعده ليعيد العرية إلى مسارها القديم . أما إذا خطر للأحصنة أن تجمع أو
أن تحرن ، فلا بد حينذ من أن تلجم أو تهمز للتقدم . أما أولئك المواطنون الذين لا يستطيعون السير مع هذه القرية أو
يقصرون عنها فلهم مقاعد مؤقتة أو محدودة الوقت تحجز لهم على هذه العربة .