عشاق الأميرة ديانا يضعون الزهور أمام قصر كنسينغتون في ذكرى وفاتها
عشاق الأميرة الراحلة ديانا (Princess Diana ) بدأوا في التوافد على قصر كنسينغتون في وسط لندن، وهو مقر إقامتها السابق، لوضع الزهور والبطاقات والصور والشموع بالتزامن مع الذكر السنوية العشرين لوفاتها في حادث سيارة مروع في باريس عن عمر يناهز 36 عام.
بالإضافة إلى الزهور والشموع والبطاقات التي وضعت أمام قصر كنسينغتون، فلقد حملت بوابات القصر الرئيسية لافت كبيرة تضمنت صور للأميرة ديانا على مر السنين وصور تجمعها بابنيها الأمير وليام (Prince William ) والأمير هاري (Prince Harry )، وتحمل اللافتة عبارة: “ديانا، أميرة ويلز -إلى الأبد في قلوبنا”، وعبارة: “تراثها سيستمر من خلال ابنيها المحبين الأمير وليام والأمير هاري”.
مدينة باريس التي شهدت اللحظات الأخيرة من حياة ديانا، قامت أيضا بتذكر ديانا بالتزامن مع الذكرى السنوية العشرين لوفاتها حيث قامت مجموعة من السكان المحليين والسائحين في باريس بوضع زهور وصور لديانا وشموع بجوار “شعلة الحرية” وهو نصب تذكاري شهير في العاصمة الفرنسية ولقد أصبح بمثابة نصب تذكاري غير رسمي للراحلة ديانا بعد أن وفاتها في حادثة اصطدام سيارتها في نفق بون دو ألما (Pont de l’Alma tunnel ) القريب من النصب التذكاري.
وفاة الأميرة ديانا في 31 أغسطس 1997 الأميرة الراحلة ديانا توفيت في يوم 31 أغسطس عام 1997 بعد إصابتها بجروح قاتلة بعد اصطدام السيارة التي كانت تستقلها في نفق بون دو ألما في باريس أثناء محاولة سائق السيارة هنري بول (Henri Paul ) الهرب من مطاردة مصوري الباباراتزي، ولقد أسفر الحادث عن وفاة ديانا إلى جانب صديقها رجل الأعمال دودي فايد (Dodi Fayed ) والسائق هنري بول ولم ينجو من الحادث سوى تريفور ريس جونز (Trevor Rees-Jones ) الحارس الشخصي لديانا، ولقد أقيمت جنازة ديانا في لندن في يوم 6 سبتمبر وأذيعت الجنازة على التلفزيون البريطاني وحصلت على مشاهدة قدرت بعدد 32.10 مليون مشاهد، وهو واحد من أعلى أرقام المشاهدة في المملكة المتحدة ولقد تابع الملايين حول العالم جنازة ديانا.