العديد من الأشياء يمكن أن تؤثر على نومك، من الإجهاد إلى الحزن إلى التغيرات البسيطة في نشاطك اليومي. وإذا كنت تعتقد أنك قد تفقد نوم ليلة هادئة، فإليك بعض النصائح لتحظى بهذه الليلة:
1- استرخ وأرح ذهنك، اسمح لعقلك وجسمك بفترة من السكينة، وحاول ممارسة نشاط مريح مثل أخذك حمامًا ساخنًا أو الحصول على قد من التدليك.
2- لا تحاول النوم جاهدًا طالما كنت تعاني من مشكلة في النوم، ولا تسمح لنفسك أن تحبط؛ لأن ذلك سوف يذيد من حالة القلق لديك وقد تسوء أكثر. العديد من الخبراء يقترحون أن تخرج من السرير، وأن تضيء الغرفة، وتنهمك في أي نشاط هادئ، مثل القراءة، أو مشاهدة البرامج المفيدة. استمر هكذا حتى تشعر أنك لا ترغب في النوم، ثم ارجع إلى السرير، وإذا كنت ما زلت تشعر أنك مستيقظ وقلق، فأعد الكرة مرة ثانية.
3- نم على قد احتياج جسمك للنوم ليس أكثر أو أقل، إن كمية النوم التي تحتاجها لكي يسترجع عقلك وجسمك نشاطه تختلف من شخص إلى آخر، ولكي تحدد هذه الكمية لاحظ أي ساعات نوم كافية تشعر بعدها أنك ارتحت وتشعر بالكفاءة خلال اليوم التالي.
4- نحن نتبع العادة في كثير من الأحيان وكذلك أجسامنا؛ لذلك داوم على النوم والاستيقاظ في مواعيد محددة حتى في إجازة نهاية الأسبوع. حتى إذا كنت تعاني من مشكلة أثناء نومك، كانت المحافظة على مواعيد محددة للنوم والاستيقاظ قد يعود بك إلى نوم صحي، وتجنب أن تقضي نهاية الأسبوع في نوم كامل؛ لأن ذلك سيجعل نمط نومك ليلة السبت غريبًا كليًا.
5- تجنب الكافين أو على الأقل، خفض من مصادره إليك. الكافين يمكن أن يجعل من الصعب أن تحصل على نوم هادئ خلال الليل أو على الأقل قد يصيبك بأرق مستمر. وتأثير الكافين قد يختلف لدى الكثير من الناس، فالبعض قد يستمر معه تأثير الكافين من القهوة أو قطعة شكولاتة إلى أكثر من ثماني ساعات.