عقب تقديم 2.5 مليار دولار للأردن… بشرى سارة جديدة من السعودية للأردنيين
قال سفير المملكة العربية السعودية في الأردن، الأمير خالد بن فيصل بن تركي، إن اجتماع مكة الخاص بمساعدة المملكة الأردنية سيعود “بالمصلحة العامة والفائدة على الجميع”.
وتوقع الأمير خالد بن فيصل في تصريحات صحفية، أن الاجتماع سيركز على خلق وظائف طويلة الأمد للأردنيين، سواء في الأردن أو داخل الدول السعودية الإمارات والكويت.
وأشار خالد بن فيصل، إلى أن الأهم هو الاستثمار بالإنسان الأردني لأنه هو رأس المال، مضيفا “الأهم أن تكون الوظائف ذات استمرارية وألا تكون مؤقتة، وأن يكون دخلاً مستمرا للاقتصاد الأردني”.
أول تعليق لملك الأردن على قمة مكة
وتابع “لا شك أن السعودية تنظر إلى الأردن كدولة شقيقة، والملك سلمان والمملكة العربية السعودية دائما كانت قدوة تدفع الكويت والإمارات والبحرين لدعم الأردن من الناحية الاقتصادية والسياسية والمعنوية”.
وأضاف “استقرار أي دولة عربية يهم السعودية، وهذه سياستها منذ قديم الزمان بسعيها إلى استقرار الدول العربية. الأردن لها خصوصية لأنها دولة حدودية مع السعودية، ولا تقبل أي دولة بالعالم أن تكون على حدودها دولة غير مستقرة، عدا عن العلاقة الأخوية التي تربط الأردن والسعودية”.
وتعهدت السعودية والكويت ودولة الإمارات فيما يعرف باجتماع مكة، بتقديم حزمة مساعدات للأردن يبلغ حجمها 2.5 مليار دولار وذلك بعد أن أدت إجراءات تقشفية إلى اندلاع احتجاجات ضخمة في الأردن.