عقل الفلاح المصري يحتضر..وينتظر قبلة الحياة (2-9)
لذلك يمكن الاستعانة بالعاملين في القطاع بنظام المكافأة الذين لم يتم تعيينهم علي مستوى الجمهورية حيث لدينا 30 الف موظف بالقطاع يمكن الاستعانة بهم في سد العجز بحيث يتم تقسيمهم علي شرائح على 4 سنوات وعمل عقود لهم وذلك بالأقدمية طبعا وبذلك سوف لا يكون هناك عبأ علي الدولة والوزارة ونستطيع مواجهة ظاهره التعدي علي الأراضي الزراعية بعدد كافي من المرشدين من الجمعيات والإدارات وعودة الدورة الزراعية من جديد وتفعيلها فيجب وضع خطة واضحه للنهوض بقطاع الإرشاد لأهميته القصوي في النهوض بمستوي الزراعة بمصر.
عودة الدورة الزراعية وزيادة عدد المرشدين ووضع خطة واضحة لإنقاذ القطاع.. أفضل الحلول
المرشدين الزراعيين الحاليين لا تقل أعمارهم عن 55 ويزيد عن ذلك
وتؤكد أ.سحر المنشي/ مفتش أرشاد بالإدارة الزراعية بالقليوبية: علي أنه لا يوجد بالجمعيات الزراعية أكثر من مرشد أو أثنين وليس أكثر من ذلك وجميعهم لن يستمر في العمل لأكثر من أربعة سنوات لخروجهم علي المعاش وبذلك نفقد الخبرة وينقرض هذا الدور الهام فى القطاع وإضافة لذلك يسند للمرشد الراعي أكثر من مهمة لآدائها وذلك يسبب ضغط شديد علي المرشد مع عدم تقدير جهوده ماديا أو معنويا وكذلك عدم توفير وسيلة أنتقال تساعده على آداء كمرشد زراعي وننتهي إلي أن مهمة المرشد الزراعي ستنقرض عما قريب وسيخسر القطاع الكثير في حالة عدم تعيين مهندسين يكملوا المسيرة.
لا يوجد تعيينات للمرشدين الزراعيين منذ أكثر من 31 عام.