عقل الفلاح المصري يحتضر..وينتظر قبلة الحياة (7-9)
فلابد أن نتوقف عند هذه المقولة فهي تؤكد على أن أي تقدم زراعي بأي دولة يكون مرتبط بتفعيل دور الإرشاد الزراعي لأن الإرشاد هو أساس التقدم في المجالات الزراعية المختلفة، وذلك لأنه هو المعني بتوصيل المعلومة من البحوث الزراعية إلى المزارعين من أجل الهوض بجميع المحاصيل والمجالات الزراعية ورفع الإنتاجية وتحسين وضع المزارع.
يجب تطوير العمل للإرشاد الزراعى بنظام الفكر الجديد أو “الإرشاد بالنتيجة” والذي يتلخص فيما يلي:
*أن يكون دور الإرشاد الزراعي في المرحلة الحالية ذو نتيجة محددة في مجال بعينه أو نشاط بعينه.
*الفكر الجديد يسهم بخلق مناخ طيب لإحداث ثورة داخل قطاع الزراعة تتمثل فى زيادة وعى المزارعين ومعرفتهم بإحتياجات السوق قبل الزراعة سواء الداخلى أو الخارجى و يقلل من تكلفة الخدمة الإرشادية ويتيج موارد للإرشاد الزراعى يقدمها طرفى التعاقد لدعم البحث والإرشاد وسيزيد من فرصة الحصول على غذاء صحى أمن يعتمد فى إنتاجه على الموارد الحيوية ويقلل من استخدام المبيدات وتعظيم الاستفادة من المخلفات المزرعية وإعادتها إلى التربة بصورة آمنة (تقاوى –ميكنة –تعاون) ويضمن إنتاج سلعة ذو مواصفات تصديرية محددة سلفا وبالتالى عدم تعرض أى رسالة تصديرية لرفضها أو عدم قبولها من الدول المصدر اليها. ويعمل على تلبية السوق المحلى من المنتجات والمحاصيل المنتجه محليا قبل إتخاذ قرار التصدير وباتالى الفجوة الأستيرادية.
أيضا يجب تطوير اللوائح المنظمة للعملو ذلك عن طريق:-
أولا: تطوير أنظمة العمل بالإدارة:
