علاقات الصين والمملكة العربية السعودية 1990-2012.. زواج مصلحة أو تحالف استراتيجي؟
لندن ‘القدس العربي’: صدر هذا الشهر (سبتمبر/ايلول 2013) كتاب جديد بعنوان ‘العلاقات السعودية- الصينية 1990-2012: تحالف استراتيجي ام زواج مصلحة’ باللغة الانجليزية عن دار النشر العالمية روتليدج في لندن ونيويورك. الكتاب من تأليف الباحث الدكتور ناصر التميمي المتخصص بالعلاقات الاسيوية الخليجية، والمقيم في المملكة المتحدة.
يعد الكتاب الاول من نوعه الذي يتناول العلاقات بين الرياض وبكين بطريقة شاملة، حيث يسلط الضوء بالتفصيل على العلاقة القائمة بين جمهورية الصين الشعبية، ثاني أكبر مستورد للنفط في العالم، والمملكة العربية السعودية، أكبر بلد مصدر للنفط في العالم .
ويشير الكتاب الى انه نظرا لنفوذ الرياض في سوق النفط العالمية، تركز بكين اهتمامها بشكل متزايد على المملكة كمورد موثوق للنفط، في حين ترى السعودية الصين كسوق يملك إمكانيات هائلة وشريك تجاري استراتيجي .
الأهداف الرئيسية للكتاب هي: التحقيق في دوافع من الصين والمملكة العربية السعودية لإقامة علاقة استراتيجية، توضيح إمكانية نجاح التعاون بين البلدين، وتحليل التأثيرات الأوسع نطاقا على سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط .
يأتي الكتاب في وقت مناسب خصوصا في ظل التحولات التي تشهدها المنطقة العربية بعد الربيع العربي، حيث يقدم صورة شاملة لتداعيات ‘صعود’ الصين في منطقة الشرق الأوسط، والتي يمكن أن تساعد على فهم السلوك الصيني في المنطقة، ومدى احتمالات تشكيل بكين بديلا لواشنطن في المنطقة.
المؤلف: ناصر التميمي
الناشر: روتليدج ايلول/سبتمبر 2013
الصفحات: 272