ما سمعش كلامه مات السلطان الغوري سنة 722 هجري بعد ماأخد القرار القرار دا لو مدرسة من المدارس رصيدها 2 مليار أخد منهم مليار و نص فضل نص مليار يمشي المدرسة 50 سنة كمان فأثر القرار دا مش هيظهر في الحال دا ظهر بعد 80 سنة لأن شريان الحياة بتاع المدارس وقف.
طيب ممكن أقف هنا ثانية ثانية واحده بس دا هنا يوضح اختلاف يعني إحنا هنا دخلنا في منطقة تاريخية مهمة يوضح الخلاف اللي أصاب أو الفرق اللي أصاب علماء الدين من العز إبن عبد السلام في عصر نجم الدين الصالح أيوب لما حب يعمل نفس الموضوع لتمويل الجيش فقاله لا لما أمرائك يحطوا و يخلص فلوسهم يبقى الجيش أو الشعب يتبرع صح و إنصاع الملك و لم يستطع و كمان طلب العز إبن عبد السلام تحرير أمراء المماليك قبل ما يكونوا الحقيقة أمراء فتحريرهم إن هما يشتروا نفسهم دي قوة عالم هنا يا مولانا فقوة العالم وفقاً لرواية قنصوة الغوري يعني و حضرتك لفت نظري كانت بتتراجع بعد كام قرن بعد أربع قرون تقريباً.
هو أقول لسيادتك إيه هو الفارق الكبير العز إبن عبد السلام مات سنة 660 هجري و اللي إحنا بنتكلم في 922 ثلاثة قرون بالضبط و شوية إيه الفارق المحوري ما بين الاثنين الفارق بينهم لما رجعت أنا أوسع دائرة البحث في الموضوع دا و أشوف هو إيه اللي حصل علشان يخلي خزينة الدولة فاضيه أصلاً عند السلطان قنصوه الغوري لقيت إن في سياق عام في العالم ماكنش موجود حتى أيام العز إبن عبد السلام إيه هو بقى؟ قبل الموقف دا بشوية تم اكتشاف طريق