علاقة الشعور بالخزي بالعار
هناك بعض المجتمعات يتعاملون مع فكرة الخزي أنه عار لا يمكن محوه من تاريخ العائلة أو البلدة أو الأسرة. وذلك يكون حسب القيم المجتمعية كما قلنا. ولذلك نجد لفظ نسمعه أحيانًا في بلداننا العربية، وهو “غسل العار”. حيث إن لكل بلدة طريقتها في الانتقام من مَن سبب الخزي للعائلة أو الأسرة الخاصة. ولذلك نجد فكرة الثأر مازالت قائمة كثيرًا في بلداننا العربية، وكل عائلة تثأر من عائلة أخرى لغسل العار وعدم الشعور بالخزي. حيث أن القوة والغشم هما اللذان يزيلان أثر الشعور بالخزي لديهم. لأن كبريائهم أعلى من أن يشعرون بالخزي.