جوهر فلسفتي في التصميم، يقوم على أنه لابد عند تصميم أي قطعة أثاث أن يشعر مستخدمها بالراحة، وأن تحدث معه نوعًا من الانسجام، حتى يصبح تصميم تلك القطعة عالقًا دائمًا في ذهنه، بالإضافة إلى أنها لابد أن تكون مرنة وعملية وسهلة الاستخدام، بحيث يمكن تطويعها لتتلاءم وتنسجم مع أي مساحة موضوعة بها، أما عن مصادر إلهامي فغالباً ما تكون ثقافة شرق آسيا هي المصدر الأهم الذي يمكن لي أو لأي مصمم أن يستلهم منها أفكاره، بالإضافة أيضًا إلى ذكريات الطفولة التي غالبًا ما تؤثر فيّ بشكل إيجابي.
ما هي الخطوات التي تتبعينها عند تصميم أي قطعة أثاث؟
في البداية تأتي مرحلة استلهام فكرة التصميم من الأشخاص المحيطين والأبحاث والاطلاع على كل ما هو جديد ومناسب للأسلوب الخاص بالاستوديو، وبعد الاستقرار على التصميم النهائي، تأتي مرحلة صنع العديد من النماذج المختلفة لنفس التصميم، حتى يتم اختيار أفضل وأنسب النماذج التي يمكن تنفيذها بالحجم الطبيعي لها، ثم يتم تجربة هذا النموذج ومعرفة مدى ملاءمته للاستخدام اليومي، وفي النهاية تأتي مرحلة التواصل مع الحرفيين والمنفذين لهذا المنتج، وذلك حتى نحصل على النتيجة المرجوة والتي خططنا لها من بداية التصميم، كما أن تلك المراحل للوصول إلى المنتج النهائي يمكن أن تأخذ أكثر من عام ونصف العام.