علق محافظ البنك المركزي في عدن، منصر القعيطي، اليوم الأحد 12 نوفمبر/تشرين الثاني، على الوديعة السعودية الجديدة إلى اليمن، واصفا إياها ب”فاتحة خير” للاقتصد الوطني.
وقال القعيطي، في بيان تلقت “سبوتنيك” نسخة منه: “تلك الودية تأتي تكليلا للهجوم، التي يبذلها الرئيس عبد ربه منصور هادي، في مختلف المجالات السياسة والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية، وستسهم بشكل كبير في تثبيت مكانة ودور الشرعية للاستمرار في استكمال مسار التحرير والبناء وتحقيق التعافي الاقتصادي، وإعادة الإعمار في كافة المناطق والمحافظات اليمنية.
وأكد محافظ البنك المركزي في عدن في تصريح له أن إعلان عبد ربه عن نتائج لقاءه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تجسد بالفعل وحدة الهدف والمصالح والمصير المشترك، الذي يجمع بين البلدين، والتعاون المشترك في مواجهة التحديات المختلفة التي تواجه البلدين الشقيقين.
وأشار القعيطي إلى أن وضع وديعة مالية قدرها 2 مليار دولار لصالح البنك المركزي اليمني، لدعم استقرار سعر صرف العملة الوطنية وتأمين الوقود واحتياجات الكهرباء من الديزل والمازوت، وبصورة منتظمة لمدة عام سيحقق استقرار في المدن والمحافظات.
وأوضح أن هذا سيسهم بشكل كبير في الحد من تدهور سعر الريال اليمني ودعم مركز العملة الوطنية في أسواق الصرف الأجنبي، ويمثل رسالة قوية لمن يراهنون على المضاربة واستغلال الحالة غير السوية لأسواق الصرف الأجنبي في البلاد”.
واستطرد القعيطي تصريحه بالقول إن الوديعة السعودية الجديدة ستكون “فاتحة خير وثقة للاقتصاد الوطني وعامل مهم لتوطيد ثقة المؤسسات الدولية والإقليمية والدول الشقيقة والصديقة الداعمة والمساندة للبنك المركزي اليمني وتعزيز دوره ووظائفه”.
وشار إلى أن هذه الودية