علم العروض
يُطلق العروض على معانٍ عدّة منها: مكّة المكرّمة والمدينة المنوّرة وعُمان، ومنها الطّريق الصّعب، والسّحاب الرّقيق، والخشبة المعترضة وسط البيت، ومنها الجَمل الذي يصعب قياده وترويضه، والتّفعيلة الأخيرة من الشّطر الأوّل من البيت الشّعري[١]، وميزان الشّعر، وعلم العروض هو علم من العلوم العربيّة يعرف به صحيح الشّعر من فاسده، والمعتلّ من السّليم، والمتّزن من المنكسر، وما يعتريه من علّة وزحاف، وهو المقياس الفنّيّ الذي تعرض عليه الأبيات الشّعريّة للتأكد من صحّة وزنه، وبعد هذا التّعريف ستأتي الإجابة عن سؤال: من هو أول من ابتكر علم العروض.[٢]