علم العروض
إنّ بحور الشعر العربي النّاظمة لأشعار العرب جاءت من ابتكار الخليل بن أحمد الفراهيديّ لعلم العَروض، والعَروض بفتح العين في لسان العرب هي النّاحية والطّريق، وهي كلمة مؤنّثة، وقد اختلف علماء العروض في سبب تسمية الخليل لهذا العلم بهذا الاسم، وذهب بعضهم إلى أنّ السّبب وراء ذلك هو أنّ العروض هو العلم الذي يُعرض عليه الشّعر، وهو بذلك يكون ميزانًا للشّعر، والعروض بذلك كالطّريق التي تُعرضُ فيها الأشياء. [١][٢]