على الحيوانات والبحريات:
إن أثر السدود على النظام البيئي كبير وله عواقب متنوعة تشمل آثار مباشرة على الخصائص الكيميائية والبيولوجية والفيزيائية للبيئات في الأنهار وضفافها.
من التأثيرات الواضحة والمهمة في مرحلة ما بعد بناء السد على النظام البيئي للنهر، حيث غالبًا لا تكون التغيرات في درجة الحرارة والتركيب الكيميائي والخصائص الفيزيائية مناسبة للكائنات المائية والنباتات في المنطقة، والتي اعتادت على العيش في نظام بيئي معين.
وبذلك أدت السدود إلى انقراض العديد من الأسماك والكائنات البحرية الأخرى، واختفاء العديد من الطيور، وتسببت في خسائر كبيرة في الغابات، والأراضي الرطبة والزراعية، وتآكل الدلتا الساحلية، كما تسبب خفض منسوب المياه الجوفية الذي أدت إليه السدود إلى تقليل موطن الأسماك واللافقاريات.