عمرو أبو العينين رئيس القطاع والعضو المنتدب: [caption id="attachment_587" align="aligncenter" width="300"] عمرو أبو العينين رئيس القطاع والعضو المنتدب[/caption] ذراع الأصول ب((سى آى كابيتال)) يركز على الأسهم والمحافظ 6 من أصل 6 ورأى أن المستثمرين لن يقدموا على دخول السوق دون تحديد سعر مناسب لصرف العملة المحلية أمام الدولار، وبغير السماح بحرية دخول وخروج رءوس الأموال، متابعا أن البنك المركزى يتخذ قرارات نقدية منذ فترة تساعد على سيناريو التعويم. وبشأن تقديره للقيمة الحقيقية للعملة، قال أبو العينين: لا يمكن تحديدها، فالسوق هى الفيصل فى ذلك، ويمكن القول إن قيمة الجنيه أمام الدولار قبل سقوط الطائرة الروسية، لم تعد هى نفسها بعد الحادث، وهناك نظرية تقول إن الفرق بين سعر الفائدة على الجنيه وسعرها على الدولار يؤدى لانخفاض العملة المحلية بقيمة 10% سنويا، وهذه النظرية تظهر كفاءتها فى المدى المتوسط وتستغرق سنوات لتطبيقها. ولفت إلى أن هناك استثمارات ضخمة متوقفة لحين حسم أمر العملة، مؤكدا أنه لا يجب بالتزامن مع ذلك تهيئة التشريعات والبيئة الملائمة للاستثمار، وأن تكون هناك رؤية واضحة بالنسبة لملفات مهمة مثل الضرائب. وعن نظرة المستثمرين تجاه السوق خلال الفترة الحالية، وأوضح أن هناك نظرة سلبية قصيرة الأجل، متابعا: أرى مصر جاذبة للأجانب بصفة عامة، وهناك تنوع فى الاقتصاد وقوى استهلاكية ضخمة تؤهلنا لنصبح أكبر سوق بالمنطقة وإفريقيا، لكن كما ذكرت هناك معوقات إدارية قصيرة الأجل، وبمجرد حلها ستحدث طفرة فى معدلات النمو وتدفق للاستثمارات الأجنبية. وعلق أبو العينين على فكرة إصدار الشركات لصناديق بديلا عن البنوك، قائلا: لا نفكر فى إطلاق صناديق، فهذه الفكرة مناسبة لمديرى الاستثمار الذين لا تتوافر لديهم سابقة خبرة بالمجال، إذ تمنحهم الفرصة للحصول على خبرات تتيح لهم اقتناص إدارة صناديق فيما بعد، لأن البنوك أو الجهات المصدرة لصناديق عامة لا تعطى صناديقها لمديرين ليست لديهم سابقة إدارة. واعتبر ذلك التوجه بمثابة أداة تسويقية لمديرى الأصول، فضلا عن كونها فرصة لتطبيق أفكار أو منتجات جديدة غير موجودة محليا، فى سبيل نشرها فيما بعد بالسوق إذا لقيت النجاح الكافى. ]]>