7 من أصل 7
أسرة متميزة
نجيب محفوظ: وراء كل أسرة متميزة أم متميزة دفعت الأسرة إلى هذا التميز
ومن ناحيته يتفق نجيب محفوظ رئيس لجنة الأسرة المتميزة بجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم، مع سميرة النعيمي في أنه على الرغم من أن عمل المرأة قد أدى إلى تقليص دورها في المشاركات الاجتماعية، إلا أن وسائل التواصل الاجتماعي في عصرنا الحالي قدمت حلا جزئيا لهذه المشكلة حيث يستطيع الجميع أن يتواصلوا في أقل وقت ممكن وبأقل مجهود، ويمكن للمرأة كذلك الاطلاع على كل ما يجري حولها بكبسة زر ودون أى عناء.
ويؤكد أن عمل المرأة إذا كان فيه بعض السلبيات والتي تعود عليها في المقام الأول مثل الإرهاق والمعاناة والتحدي الذي تقوم به من أجل التوازن بين البيت والعمل، إلا أن عمل المرأة له الكثير من الإيجابيات والأهمية، حيث إن المرأة تمثل نصف المجتمع، وليس من المنطق أن يصبح نصف المجتمع عاطلا عن العمل والإنتاج.
وأوضح أن المرأة تستطيع أن تقوم بجميع الأعمال التي يقوم بها الرجل، ومن الممكن أن تتفوق عليه في بعض المجالات والتخصصات، ومن هنا يأتي دور الزوج الذي يلعب دورا مهما من خلال الدعم والمساندة التي لابد أن يقدمها لزوجته من أجل حياة أسرية ناجحة.
يؤكد أن وراء الأسرة المتميزة أم متميزة دفعت الأسرة إلى هذا التميز وأب يشارك في عملية البناء وغرس القيم والأخلاق في نفوس أبنائه وبالتالي سوف ينتج عن تميز الأب والأم أطفال متميزون يقومون بواجباتهم، ويحيون حياة طيبة ومستقرة.