عمل سكان ثول
عُرفت ثول بموقعها المهمّ كمركزٍ تجاريّ يُطل على البحر، لتكون سوقاً للقرى التي تجاورها، وتنشط فيها حركة البيع والشّراء. ومن الأعمال التي امتهنها سكّان هذه المدينة الذين ينتسبون لقبيلة الجحادلة، أعمال الغوص في البحر؛ وذلك لاستخراج الأصداف منه، لبيعها فيما بعد إلى الموانئ التي تُطلّ على سواحل البحر الأحمر، وخاصّة في ميناء مصوع الموجود في أريتيريا، وأيضاً ميناء سواكن الموجود في دولة السودان. وظلّت أعمال الصيد وتجارة اللؤلؤ مزدهرة في هذه المنطقة إلى أنْ توقّفت بشكل نهائيّ، وربّما يعود ذلك إلى التطوّر الصناعيّ الحديث الذي حوّل تطلّع سكّان المدينة إلى العمل بأعمال أكثر راحة ورزقاً.