عنترة بن شداد
وهوعنترة بن شدّاد بن قراد العبسي، شاعر جاهلي، وفارس من أشهر فرسان العرب، عُرف بشعره الجميل، وكثر شعر عنترة بن شداد في الغزل العفيف بابنة عمّه عبلة. عاش أول فترة من حياته في العبودية لرفض والده استلحاقه باسمه، وكان والده هو سيّده، وبقي على هذا الحال إلى أن أغارت قبيلة طيء على عبس في ثأر لها، فاشترك عنترة مع قبيلته في حومة النزال مدافعًا لا مهاجمًا، وبعد أن منحه أبوه حريّته بقوله: “كُرّ وأنت حر”، هاجم عنترة طيّء، وانتصر لقبيلته. اشتُهر عنترة من أصحاب المعلقات العشر بمعلقته التي احتوت على الوصف، والحماسة والفخر والغزل العفيف، والمدح والرثاء[١٣]، ومطلع معلّقته هو:[١٤]
هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ منْ مُتَرَدَّمِ
أم هلْ عرفتَ الدارَ بعدَ توهمِ