عنف القارئ والكاتب!
ذكرت الأخبار منذ فترة، أن الكاتب البريطاني ريتشارد بريتين مؤلف رواية اسمها: «زهرة العالم»، قام بالبحث عن قارئة عادية، لم يعجبها كتابه ذلك، فكتبت ضده، عبر وسائط التواصل الاجتماعي، وضربها على رأسها بزجاجة فارغة ما أحدث أذى جسيما، وبالتالي تم إيقافه وسجن لتلك الفعلة.
٭ كاتب سوداني
أمير تاج السر
{ الكاتب ليس عدوا لك، ولا صديقا أيضا }.الأستاذ الفاضل الدكتورأميرتاج السرّالمحترم : وقفت مليًا عند عبارتك النصيّة بين قوسين أعلاه.
تحياتي
لا أدري لماذا ضحكت على الخبر والواقعة، فقد وجدتها طريفة نوعاً ما وتصلح لكتابة قصة مهمة… أن يصل الغضب بالكاتب إلى هذه الدرجة، فلا بدّ أن القارئة استطاعت استفزازه بل وربما حسبما فهمت من المقال، القضاء عليه بسبب ضربها.. صحيح أن الكاتب يكتب ما يريد التعبير عنه، وللقاريء رأيه الخاص ومشاعره الخاصة فيما قرأ، ومع ذلك هناك بالطبع علاقة ما غير منظورة بين الكاتب والقاريء لا يمكن تجاهلها… أما بخصوص النشر في عالمنا العربي، فإن معظم الكتاب والكاتبات ينشرون على حسابهم للأسف، لأنه لا توجد لدينا دور نشر مهنية على نطاق واسع تدقق وتحرر وتوفر الدعاية وتنشر الإبداع كما في الغرب.