عن صورة مبارك التي لم تنزل!
في أول يوم دراسي أعقب خلع حسني مبارك من منصبه كرئيس مزمن لمصر، وبعد عودة الطلاب إلى تلك المدرسة الواقعة في محافظة قنا في صعيد مصر، قامت مديرة المدرسة بتهنئة جميع المدرسين والطلاب في الميكروفون، ثم أعطت الكلمة لمدرس اللغة العربية المسؤول عن الإذاعة الصباحية، فاقترح أن يبدأ كل مدرس في سرد ما جرى في مصر من وجهة نظره، ثم نادى على مدرسة التاريخ لتبدأ الحديث إلى الطلبة، فتقدمت إلى الميكروفون وبدأت بحكاية قصة ابنها عبد الرحمن، الذي شارك في مواجهة فلول الحزب الوطني خلال أيام الثورة، وعمل رئيساً لإحدى اللجان الشعبية التي تحمي الشارع من اللصوص والمجرمين الفارين من سجن قنا، بعد الانسحاب المريب والمهين لقوات الشرطة.
٭ كاتب مصري
بلال فضل
سعدان يمثل من خرج بيوم 30-6-2013 الأسود على الديموقراطية بمصر
حكاية حلوة تذكرنا بأيام سوداء