عودة إلى عملية التوفيق ( الحلول )
يعرف التوفيق بأنه المعالجة الأخيرة في تصنيع الصابون ، حيث تقوم بنقل الصابون التام المغسول والمتزن مع المياه الحمراء إلى مرحلة أخرى تزال فيها المياة الحمراء وتضاف مياه المحلول . وتهدف هذه العملية إلى تحيقيق عدة أغراض هي :
1- العمل على إكساب الصابلون اللدانة المطلوبة ، حتى يتحمل عمليات التشطيب المتوالية التي يتعرض لها ، مثل معالجات التجفيف ، وسهولة تشكيلة إلى قطع ذات شكل معين غير قابل للتشقق وقابلة للبيع .
2- إكساب الصابون التام الرائحة واللون المطلوبين .
3 -إزالة المواد المسببة للون والرائحة التي لم تزال أثناء مرحلة الغسيل .
ويترك الصابون المحبب المغسول للراحة التامة ، والأفضل طوال عملية الحلول لأن كمية الماء التي تظل في الصابون المحلول تشير إلى أثر تلك الراحة على الصابون التام الناتج ، ولابد من ترك الصنفان حتى يستقراً فترة كافية من الزمن حيث يحدث لهما انفصال عن بعضها البعض تحت تأثير الجاذبية إلى :
أ- صنف علوى أقل كثافة هو صنف الصابون التام ( الأفتح لوناً ) .
ب- صنف سفلي أكبر كثافة هو صنف الصابون العسل ( الأقتم لوناً ) .
وعملية الحلول من الناحية العملية هي إخضاع الصابون التام الصنع لعملية تكرير معينة عن طريق حملة على الاتزان مع صنف جديد وهو العسل ، ويقوم العسل بالعمل بما له من خاصية إذابة الشوائب الكارهه للماء والمحبة للزيت ، والتي ظلت موجودة بالصابون أثناء مراحل الغسيل المتكررة دون إذابة . وهذه الخاصية الجديدة للإذابة والمرتبطة بالعسل لم يتعرض لها الصابون من قبل