عودة الحياة للصناعة الأتوبيسات ..
2من اصل3
ووفقا لبيانات هيئة التنمية الصناعية فإن الإنتاج المحلي من سيارات الركوب في مصر بلغ 157696 سيارة في عام 2009، في حين بلغ حجم الواردات من سيارات الركوب 98908 سيارة عام 2009 بنسبة 62.7% من حجم الإنتاج المحلي منها، وبلغ حجم الصادرات 344 سيارة خلال نفس العام.
وتقول دراسة لهيئة التنمية الصناعية حول صناعة السيارات في مصر إن المصانع المصرية ليس بها خطوط إنتاج تسمح لها بإنتاج الحجم الكبير بما يماثل المصانع العالمية التي يتجاوز حجم إنتاجها 100 ألف سيارة سنويا، وتتوقع الدراسة نمو الطلب على سيارات الركوب حال استقرار الأوضاع.
وأشارت الدراسة إلى وجود عجز في سوق سيارات الركوب الجديدة “الخاصة والأجرة” يبلغ 103270 سيارة عام 2010 متوقع أن يرتفع إلى 154209 بنهاية 2013.
وتوضح الدراسة أن صناعة الأتوبيسات والميني والميكروباص تحتاج عمالة أكثر في التصنيع مقارنة بسيارات الركوب، وأن مصر تتميز بانخفاض أجور العمالة بها عن مثيلتها في الدول الأوروبية، خاصة أن صناعة هذه السيارات صناعة كثيفة العمل لذا ينخفض سعر الأتوبيس والميني والميكروباص المصنع في مصر عن مثيلها المستورد من أوروبا.
وتتركز صناعة الأتوبيسات والميني باص والميكروباص في مصر “غبور” و “مرسيدس”، و “ميتسوبيشي”، و “ماركو بولو”، و “الهندسية للسيارات”، و “تمسا مصر”، و “شركة قسطور جوريكا”، و “جاك”.
ووفقا للبيانات فقد بلغ الإنتاج المحلي من الأتوبيسات والميني والميكروباص 16225، وبلغت نسبة الاكتفاء الذاتي من هذه السيارات في مصر 87.6% تقريبا. وترى الدراسة أن هناك عدد من الخطوات من الممكن أن تسهم في إنعاش صناعة الميكروباص والأتوبيسات من بينها تطوير الصناعات المغذية للسيارات خاصة قطع الغيار وزيادة المكون المحلي لصناعة السيارات وإنشاء قاعدة إنتاجية لمكونات السيارات تزيد من نسبة المكون المحلي في هذه الصناعة وتحويل مصر إلى مركز إقليمي في هذا المجال،