عيد الأخت الكبرى احتفال ياباني أصيل

تتقدم الشعوب حين تسودها المحبة وتتوطد فيها العلاقات الاجتماعية لاسيما تلك الأسرية التي تشكل نواة المجتمع الأقوى والأكثر رسوخاً، لذلك فلا عجب أن نجد الشعب الياباني يولي علاقاته الأسرية اهتماماً خاصاً حتى أنه قد خصص يوماً عالمياً للاحتفال بالأخت الكبرى، حيث يحتفل اليابانيون فى هذا الشهر من كل عام احتفالاً خاصاً يتم فيه تكريم الأخت الكبيرة من قبل أفراد أسرتها تقديراً وعرفاناً لها ولدورها الكبير والحيوي والأساسي.
حيث يثمن اليابانيون الدور الحيوي الذي تبذله الأخت الكبرى تجاه والديها وإخوانها الصغار بمساعدتهم فى إنجاز ما يعنيهم، فضلاً عن مساعدتها لأمها في أعمال المنزل ومشاركتها في تربية ومسؤولية وتدريس إخوانها الصغار الذين يعتبرونها بمثابة الأم الثانية والأم بعد وفاة الأم الوالد ، فهي المرجع الأول والأخير للأسرة بعد فراق الأم.
ومن الجدير بالذكر أن الشعب الياباني لا يعترف بثقافة الخدم أو يعتمد عليها في الرعاية والتربية، لذلك تتكفل كأسرة بنفسها رعاية أبنائها اعتماداً على الأم والأخت الكبرى .