عيد الشرطة المصرية وقصة 25 يناير – فقرة 4 من أصل 19

مش بقولك الحكاية حكاية مصري.

لحد الحقيقة ما جه لمبني المحافظة قائد قوات الإنجليز في كل مدن القناة “السير متيوس” اللي أدى التحية أو طلب الحقيقة مقابلة الملازم “مصطفي” وأدى التحية العسكرية ليه وعقد اتفاق معاه على خروج المصابين بالإسعاف وخروج جثث الشهداء، وكل القوى اللي بقيت تخرج بسلام وبسلاحها وأدي التحية العسكرية الجدعان اللي أصروا يدافعوا رغم قلة إمكانايتهم وقلة عددهم وقلة الحقيقة كانوا يعني نقول700واحد بيحاربوا أكثر من أربعة آلاف أو خمس آلاف من قوات الإنجليز، دي الحكاية من البداية عشان متنساش مين كان 25يناير، دي الحكاية من البداية عشان مترحش من دماغك هوية 25يناير، عشان ميخلكش تشوف العمى بعيد عنك يكيفنا ويكفيكم شر العمى وشر ذهاب الهوية وذهاب العقل والوعي والتاريخ.

تاريخي بيقولي أن 25يناير يوم باسل في حياة طيبين جدعان، يمكن محدش يعرف أسمائهم أنا فعلا معرفش أسمائهم، ولا حضارتكم هتعرفوا أسمائهم لكن يوم بيخلد بسالة المصري ومفهومه للأمن للوطن ده، وقيمته بالنسبة له حتى لو محدش يعرفه، 25يناير تعظيم سلام لكل ضابط شرطة عارف أن الأرض عرض وأن الأمن مهمة، وأن كمان الكرامة لكل مواطن واجب قومي علينا، نحافظ عليه الكرامة لكل مواطن حتى لو كان مجرم معلش محتاجين نتعلم ده كلنا وكمان الحقيقة تعظيم سلام لكل الشرفاء اللي بيروحوا وهما بيقولوا تحيى مصر، وتعظيم سلام مخصوص للشهداء اللي راحوا يوم الخميس اللي فات، الحقيقة يوم الخميس فقدت الشرطة المصرية عشرة من رجالتها كان أربعة في العريش في الفجر لما حصل إطلاق النار على الكمين في الفجر، وستة وهما داخلين يقبضوا على الخلية اللي كانت بتصنع متفجرات في الهرم بليل أو بعد الساعة5 وانفجرت فيهم

m2pack.biz