عيوب تجميد الصابون

عيوب تجميد الصابون
عيوب تجميد الصابون

عيوب تجميد الصابون

أما عيوب هذه الطريقة فهي أن كمية كبيرة من ماء الصابون القلوي تكون فقيرة في الجلسرين ، وبالتالي فإن تكلفة التسخين بالبخار والجهد المبذول بغرض تبخير الماء القلوي للحصول على الجلسرين الخام تصبح غالية . أما في الطريقة المعاكسة للتيار جزئيا فإن شحنات التقوية المتتابعة تعطي لنفس الغلاية وتمزج وتستعمل في تصبن شحنة جديدة من الصابون . وبالتالي فهي مفيدة عندما يكون عدد الغلايات محدوداً . ومن مزايا هذه الطريقة عدم حدوث أى تلوث للصابون الجيد ، كما أن كمية الماء القلوي تكون قليلة . أما الجلسرين فإن تركيزه في الماء القلوي يكون أكبر من الطريقة السابقة مع الاحتفاظ بكل عيوب تلك الطريقة عدا عدم الحاجة إلي أوعية التخزين التي تتطلبها طريقة التخزين الخاصة . أما في طريقة الغسل بالتيار المائي المعاكس فيتم الغسل بالضخ مباشرة من غلاية واحدة إلى غلاية أخرى تكون في مرحلة مبكرة من عمليات التصبن . ويمر نفس الغسيل من غلاية إلى أخرى حتى تفرغ من الغلاية التي تلقت رأسا أول شحنتها ، وهكذا تتم دورة الصابون بحيث يبدأ دخول محول الغسيل المخفف الجديد في النظام عند أخر مرحلة يغسل فيها الصابون ، وأثناء سريانه سوف يلتقط المزيد والمزيد من الجلسرين من قيزان إلى أخر حتى يصل تركيز الجلسرين بالمحلول في النهاية إلى أقصي تركيز بينما ينخفض هيدروكسيد الصوديوم إلى أقل تركيز ، وبالتالي يقل تدريجياً تركيز الجلسرين بالصابون ، ويمكن بالتالي استخدام ثلاثة غلايات لاستخلاص حوالي 75 % من مجموع الجلسرين المنتج ، كما أن معدل وزن الماء القلوي الناتج لكل كيلو جرام من الدهن المتصبن يمكن أن يكون أقل من واحد ، وبهذه الطريقة تنخفض تكلفة استخلاص الجلسرين .

m2pack.biz