عَذابُ البَوْح
أُداري لَوْعَتي عَنْ ناظِرَيْها
يَكَادُ الدَمْعُ أَنْ يَجْري بِخَدّي
كأنَّ الدَمْعَ يَنبوعٌ بِقَلْبي
يُقيمُ الشَوقُ في صَدري حبيساً
فَبُوحي يا عيونُ ببعضَ حُبّي
عَذابُ البَوْحِ يُضْنيني ولَكِنْ
فَتُفْشي مُقْلَتي السِرَّ الدَفينا
وتَمْنَعُهُ الرُجولَةُ أَنْ يَبينا
إذا ما فارَ لمْ يَصِلِ الْعُيونَا
ويَأْبَى الْحُبُّ أنْ يَبْقَى سَجيناً
لِأنَّ النُطْقَ أَوْرَثَني الْجُنونا
ضَنى الْكِتْمانِ يَقْتُلني حَنينا