غضب منسوبات “التعليم” عقب إلغاء إجازة رعاية المولود

أثار قرار وزارة التربية والتعليم لمنسوباتها مع إطلالة العام الدراسي الجديد بإلغاء إجازة رعاية المولود للمعلمات والإداريات ومنسوبات التعليم بكل الفئات الكثير من ردود الفعل الغاضبة من قبل الموظفات.
وأنشأت المعلمات هاشتاقاً بعنوان “#الغاء_اجازة_رعاية_مولود”، والذي تلقى الكثير من التغريدات، حيث عبرت الموظفات من خلاله عن غضبهن من هذا القرار، خصوصاً أنه لا يوجد حاضنات لرعاية الأطفال، إضافة إلى ارتفاع تكاليف استقدام العاملات المنزليات.
وقال عبدالرحمن الحسين @aalhusain 7m في الهاشتاق:
“الغاء_اجازة_رعاية_مولود قرار ليس في مصلحة الأمن الاجتماعي للأسرة السعودية .. مساكين الأطفال ، الخادمات من أمامهم والحضاانات من خلفهم”
من جهتها ترى جود القحطاني @goood_1431 Aug 25 بأن هذا القرار فيه سلب لحقوق الأنسان بقولها:
” #الغاء_اجازة_رعاية_مولود لن نقبل هذه القرارات التعسفيه وسنرفع دعوى للقضاء وهيئة حقوق الانسان باي حق تسلب مني ومنكم حقوق اطفالنا بغير وجه حق”
وتشير تهاني ناصر @Fajer______ Aug 24 إلى أن الأم يجب ألا تحرم من طفلها، حيث تقول:
#”الغاء_اجازة_رعاية_مولود اليست رسالتها الاولى الامومه لماذ يحرم الطفل وآلام !! اذا كان ولابد اوجدو بعض المرونه والتجاوز لانها تظل …أُم “.
الجدير بالذكر، بالرجوع للمادة الثانية والعشرين في لائحة الإجازات نجد أنها تنص على ما يلي:
أ. تستحق الموظفة إجازة وضع بكامل الراتب مدتها (60) يوماً.
ب. إذا رغبت الموظفة التفرغ لرعاية مولودها فيجوز لها الحصول على فترة أو فترات إجازة أمومة مدتها ثلاث سنوات كحد أعلى طوال خدمتها في الدولة بربع الراتب بعد نهاية إجازة الوضع الواردة في الفقرة (أ) من هذه المادة، على ألا يقل ما يصرف لها عن ألف وخمسمائة (1500) ريال شهرياً، وذلك وفق الضوابط التالية:
1- أن يكون منح هذه الإجازة للموظفة خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل.
2- للجهة الإدارية تأجيل منح هذه الإجازة لمدة لا تتجاوز(60) يوماً من تاريخ تقديم الطلب إذا اقتضت مصلحة العمل ذلك، ويجوز تمديد فترة الإجازة بشرط موافقة الجهة الإدارية في نطاق حدها الأعلى المشار إليه.
3- ألا تقل مدة هذه الإجازة للمعلمة عن فصل دراسي واستثناء من ذلك يجوز منحها هذه الإجازة بقية الفصل بشرط أن تكون متصلة بإجازة الوضع.