غناء أوبرالي أساسه الثروة وانتهازيّة الآخرين
باريس «القدس العربي» من سليم البيك: من المَشاهد الأولى للفيلم، حيث تغنّي مارغريت مقاطع أوبراليّة لموزارت، تُستثار لدى المُشاهد ردود فعل متباينة، بين الضحك سخريةً مّما يتم سماعه، في تَنافر واضح بين صوت مارغريت وأدائها وبين الجوّ الذي تغنّي فيه، الصّورة التي تنقل مجتمعاً برجوازياً مبسوطاً ومصفّقاً لمارغريت، بين الضحك لهذه المفارقة وبين الانزعاج الذي يُسبّبه كل ذلك.