فإننا نرى أن من أهم خصائص متحف الحضارة هو 2 من 3

استطاع أن يحقق التكامل بين المشروع والبيئة المحيطة به وذلك بالحفاظ على مساحات المسطحات الخضراء
المتصلة داخل وخارج المتحف مع تأكيده المدخل الرئيسي يحدد بوضوح تام مسطحات الممرات التي تصل بين
أقسام المتحف الخارجية ومسطحات العرض المتحفي الداخلية. كما قدم حلا مناسبا لفصل جزء الخدمات مثل
الكافتيريا وصالة المحاضرات وخلافه عن المتحف الرئيسي بحيث يمكن لهذه الأجزاء أن توفي خدماتها خلال فترات
غلق المتحف للمباني الأخرى المحيطة والموجودة بالموقع العام.
– اهتم التصميم بتوضيح مسارات المشاة والمركبات التي تأتي من الطرق المحيطة وكذلك التي تستعمل المواقف
المتصلة بخدمات المتحف والموقع العام.
-يقدم حلولا مناسبة لدخول الجمهور وأيضا لدخول المجموعات السياحية والمجموعات المدرسية في تناسق دون أن
يحدث بينهم تداخلات.
– تمكن من فصل مجموعات مباني الخدمات العامة عن المبنى الرئيسي للعرض بحيث أوجد كتلة مستقلة لتصبح
المدخل الرئيسي للمتحف.
-التمييز بوضوح بين مركز العرض الرئيسي والمراكز المنبثقة منه مع الاتصال بينهم بحدائق داخلية والتي سوف
تستعمل كامتداد للعرض الداخلي.
– يقدم حلولا معمارية وإنشائية تؤكد الإيقاع والتوازن بين الكتل المختلفة كما يسمح بعمل فتحات بالحوائط التي تتصل
بالأقسام الخارجية والداخلية ليجعل العرض الخارجي امتداد للعرض الداخلي وهكذا فإنه يقق التناسق بين العمارة
والتخطيط المتحفي