فترات الركود والتخلف
فى فترات الركود والتخلف والمعاناة والأزمات، وفقدان الثقة فى المستقبل، فإن الحضارة تعى حاضرها سيئاً، ومستقبلها محبطاً، ليس أمامها إلا الارتداد إلى الماضى، والانشغال به والغرق فيه. عندئذ تسود نظرة نكوصية : الماضى يبدو هنا أفضل من الحاضر والمستقبل.
رجب بو دبوس