فرز البيض لاستبعاد البيض غير المخصب 2 – 3
وفى هذه الحالة لا يوجد ضرر في إجراء عملية الفحص الضوئي لاستبعاد البيض غير المخصب والبيض ذو النفوق الجنيني المبكر بشرط التعامل برفق مع هذا البيض تجنباً لكسره أو إحداث شروخا شعرية بقشرته.
من الضروري أن تفقد البيضة ما بين 12 – 14% من وزنها أثناء فترة التحضين وذلك لتكوين فراغ هوائي في النهاية العريضة من البيضة يحتوى كما من الهواء يكفى لتنفس الكتكوت في الفترة التي تسبق عملية الفقس ، كما يتيح إمكانية التبادل الحر للغازات بشكل منتظم مع الهواء المتجدد المحيط بالبيضة.
الغرفة الهوائية يجب أن تمتد لتصـــــــل إلى أوسع فطر للبيضة للتأكد من أن الجنين في أفضل وضع يمكنه من نقر القشرة والخروج منها بسهولة
وقد أوضحت التجارب أن فقد 14 % من الوزن هو المعدل المثالي ، وإذا لم يتم فقد الوزن على النحو المشار إليه فسوف يؤدى ذلك إلى نفوق الكتاكيت قبل الفقس مباشرة ، نتيجة لنقص الأوكسجين ، أو على الأقل يعرضها للإجهاد الشديد الذي لا يمكنها من كسر القشرة والخروج من البيضة ، لتصنف على أنها كتاكيت فاطسة.
ويتم فقد هذه النسبة من المحتوی الداخلی السائل للبيضة عن طريق مسام القشرة التي تؤدى أيضا دورا هاما وضروريا لعملية الفقس ، وهو عملية التبادل الغازی بین الهواء الموجود فی الغرفة الهوائية والمحتوی علی نسبهٔ عالیهٔ من غاز ثانی آوکسید الكربون و بین الهواء الجوی الذی یحتوی غاز الأوكسجين اللازم للحياة.
وتتوقف عملية فقد الوزن من خلال مسام القشرة على عنصرين أساسيين:
- العنصر الأول:
هو عدد المسام الموجودة في السنتيمتر المربع من مسطح القشرة ومدى اتساع هذه المسام، فكلما زاد عدد المسام وزاد اتساعها زاد معدل تبخير محتويات البيضة الداخلية من خلالها.