فرنسا تدرس عملية لإزالة الألغام في الحديدة اليمنية
قالت وزارة الدفاع الفرنسية، اليوم الجمعة 15 حزيران/يونيو، إن باريس تدرس إمكانية تنفيذ عملية لإزالة الألغام للسماح بدخول ميناء الحديدة اليمني بمجرد اكتمال العملية العسكرية، التي ينفذها التحالف الذي تقوده السعودية.
وأفادت الأنباء أن قوات التحالف شقت طريقها اليوم إلى مشارف مطار المدينة في أكبر معركة منذ بدء الحرب مع جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران قبل ثلاثة أعوام.
القوات اليمنية الحكومية تسيطر على دوار مطار الحديدة
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول إماراتي، يوم أمس الخميس، بأن فرنسا وافقت على تقديم الدعم في إزالة الألغام للعملية وأن معلومات المخابرات الإماراتية تشير إلى أن مقاتلي الحوثي، الذين يسيطرون على المدينة، زرعوا ألغاما في الميناء، مضيفا أن الولايات المتحدة رفضت طلبا للمساعدة بهذا الخصوص.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الفرنسية إلى أن قرارا نهائيا لم يتخذ في هذا الصدد بعد.
وقالت: “لا تزال الوزارة تدرس اتخاذ إجراء بإزالة الألغام للسماح بدخول ميناء الحديدة بعد انتهاء العمليات العسكرية الحالية. والهدف من هذا الإجراء هو تيسير النقل الآمن للمساعدات الإنسانية إلى سكان المدينة”.
وأضافت: “لطالما أكدت فرنسا أن مدينة وميناء الحديدة هي إحدى البوابات الرئيسية لتوصيل السلع التجارية والإنسانية إلى السكان المدنيين”.
وقالت الوزارة إن باريس لا تنفذ في هذه المرحلة أي عمليات عسكرية في منطقة الحديدة وليست جزءا من التحالف الذي تقوده السعودية.
وتدعم فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا التحالف العربي في الصراع اليمني وتمد السعودية والإمارات بالسلاح.
وتعتزم باريس استضافة تجمع يضم عددا من الدول والمنظمات الدولية، وتشارك في رئاسته الرياض، يوم 27 يونيو/ حزيران لمناقشة “الوضع الإنساني الطارئ” في اليمن.
وقالت وزارة الدفاع: “التقارير على الأرض تقنعنا بضرورة أن يولي المجتمع الدولي اهتماما خاصا بمسألة دخول المساعدات”.