والمعاصر تضم عرضًا لكافة المنتجات حتى يسهل على العارض رض منتجات متنوعة ومختلفة وأيضًا منح فرصة للزائر لمساعدته في كيفية استخدام المنتج ودمج أكثر من طراز في منزله وقد تم التعاون مع مكتب المهندسة منى حسين لظهور الفكرة بأفضل طريقة.
ومن ناحية أخرى أوضح المهندس شريف عبد الهادي رئيس غرفة صناعة الأخشاب باتحاد الصناعات للبيت أنه تم إعادة بناء العلامة التجارية لمعرض فيرنكس بالكامل بمناسبة عامه العاشر وذلك بالاستعانة بأكبر بيوت الخبرة الدولية، وأيضًا تم اختيار مستثمرين جادين من ناحية الصناعة المصرية رغم قلة عددهم، فالاهتمام بالجودة هو الهدف الرئيسي وليس الكم. فمعرض فيرنكس كما يوضح عبد الهادي من أهم المعارض الدولية بمصر ويضم أكبر ثمانية مصنعين للأثاث في مصر، كما يرى أنه يجب تشجيع الصناعة المحلية ووضع ضوابط لقاعدة الاستيراد والتصدير وزيادة المعارض الخارجية لتشجيع الشركات للاشتراك مما يساعد في انتظام الدورة التجارية بالدولة.
ومن أهم العقبات التي تواجه صناعة الأثاث المصرية هي تزايد عمليات إغراق السوق المحلية بأثاث مستورد رديء وغير مطابق للمواصفات القياسية المصرية، وأيضًا تعتبر مساحة قاعات العرض واحدة من أهم العقبات التي تواجه المعرض كل عام حيث يأمل منظمو المعرض في زيادة مساحة قاعات العرض لتسمح بمشاركة أكبر عدد من المنتجين والأيادي العاملة، إذ أن معرض فيرنكس يختلف عن المعارض الأخرى فهو المعرض الوحيد الذي تعرض فيه منتجات مصرية مائة بالمائة بالإضافة إلى أنه معرض غير هادف للربح ويعتبر أيضًا المعرض الدولي الوحيد حيث إنه يستقطب أكبر عدد من الزائرين الأجانب والمستثمرين.
