فريدريك إيديستام مؤسس شركة نوكيا
فريدريك إيديستام فريدريك إيديستام، شركة نوكيا التي أحدثت ثورة في مجال الاتصالات والتقانة، الشركة الفلندية التي أًصبحت الأكثر ربحية بين شركات العالم، من هو الشخص العظيم الذي أسس هذه المؤسسة العملاقة التي أنتجت الكثير من الهواتف النقالة التي غيرت من مجرى التكنلوجيا في العالم، أنه فريدريك إديستام الرجل الفلندي المولد في ال 28 من تشرين الثاني من عام 1838 ، فريديرك مهندس التعدين ورجل أعمال معروف في فلندا، الغريب في الأمر أنّ بداية شركة نوكيا كانت من خلال افتتاح فريدريك مطحنة مختصة بطحن الأشجار ةلبها تحديداً وذلك في الجنوب الغربي لدولة فلندا، وكانت المطحنة في منطقة واقعة على نهر اسمه تامركوسكي، و كان إيدستام يصنع الورق، ولاقت تجارته للورق الذي يصنعه أرباحاً كثيرة، وهذا ما دفع لشراء مطحنة ثانية قريبة من بلدة نوكيا في فلندا والتي تبعد حوالي ال 15 كيلو متر عن محطته الأولى، وكانت هذه المحطة عى ضفاف نهر أيضاً وأسمه نوكيانفيرتا، وكان فريدريك يختار مطاحنه بالقرب من الانهر لتوفر مختلف أنواع الطاقة بشكل كبير في تلك المناطق، وقرر إيديستام أنّ يطلق على الشركة أسم فأتخذ قرار هو وصديقه المقرب ميشلين أنّ يطلقا على الشركة أسم نوكيا والذي شاركه في تلك الفترة في أعمال الشركة.
لليو ميشلين دور كبير في تطوير الشركة، وكان يطمح أن تتوسع منتجات الشكرة منذ نهايات القرن التاسع عشر، وأنّ تدخل الشركة في مجال توليد الطاقة الكهربائية والمنتجات الكهربائية، لكن إيديستام رئيس مجلس الإدارة كان يرفض أفكار ميشلين لأسباب، في عام 1896 فريديرك قرر ميشلين التقاعد لأنه أصبح كبيراص في السن ولم يعد يحتمل ضغوط العمل، واًصبح ليو ميشلين هو المدير التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة في الشركة، خط ميشلين كانت إقناع جميع من يعمل في الشركة على خططه الجديدة ورؤيته التى ترى بانّ العالم بدأ يتطور ومجال الكهرباء يجب أن يتوسع، ونجح ليو من إقناع جميه المساهيمن في الشركة، وأصبحت شركة نوكيا في ذلك الوقت تولد الكهرباء إضافة لمنتجاتها الورقية .
في عام 1910 بدأت أرباح الشركة تتراجع لتصل لأدنى مستوياتها في نهاية العام حيث واشكت على الإفلاس، لكن شركة مختصة في الصناعات المطاطية قامت بشراء شركة نوكيا وذلك حفاظاً على قدوم الطاقة لشركتهم، وبعد 12 عام اشترت شركة المطاطات شرمة كابلات كبيرة في فلندا، وأصبحت ثلاث شركات مدموجة مع بعضم وتنتج عجلات للسيارت و للدراجات الهوائية وغيرها، وأصبحت الشركة في أواخر ستينيات القرن الماضي توسع من منتجاتها حيث صدرت نوكيا للعالم أمتن الكابلات ، وهنا كانت بداية الثورة الكبيرة حينما دخلت في مجال التكنلوجيا والتقانة، وذلك بعد تصنيعها من قبل الخبراء الذ في الشركة أجهزة كمبيوتر بالإضافة لأجهزة اتصالات تساعد في العمليات العسكرية، وصولاً للهواتف النقالة.
أصبحت نوكيا في القرن ال 21 من أهم شركات الاتصال في العالم وأنتشرت في أكثر من 150 دولة، والفضل الكبير يعود للمهندس الفلندي الذي أفتتح مصنع لتصنيع الورق.