فضيحة ستهز العرش البريطاني
الرجل: دبي
يدور في لندن جدل بشأن إحياء مسرحية عن جيمس هيويت، حبيب الأميرة ديانا في منتصف التسعينات، وحول إمكانية أن يكون الأب الحقيقي للأمير هاري. هذا الجدل الذي عمره 20 عاماً يطفو على السطح باستمرار. وتسري تساؤلات في الصحافة البريطانية إن كان الامير هاري هو ابن الأمير تشارلز، أم أنه ابن الكابتن جيمس هيويت؟
العرض الأول لمسرحية “الحقيقة – الأكاذيب، وديانا” سيبدأ في 9 كانون الثاني من العام الحالي في مرسح شرينغ اللندني. وتسلّط المسرحية الضوء على وفاة الليدي ديانا. وقد لفت مؤلف العمل المسرحي إلى أنه التقى جيمس هيويت، قائد سلاح الفرسان الذي كان معه في منتصف 1980، وقال هيويت “بدأت علاقتي وديانا قبل سنة من ميلاد هاري. هذا لا يثبت أنني والده، إلاَّ أنَّ الأمر مجرد حقيقة محرجة”.
وتستند المسرحية، وفقاً للمؤلف إلى مقابلات مع أناس عرفوا الأميرة. ويقول جون كونواي الذي يلعب دور جيمس في المسرحية في حديث لصحيفة ال “ديلي ميل” البريطانية إنه التقى جيمس منذ سنتين، وأخبره الكثير من الأشياء الرائعة عن علاقته مع ديانا، والتي لم تعرف في العلن”، وأوضح أن “علاقة ديانا وجيمس بدأت قبل 18 شهراً من ولادة الأمير هاري”، وأضاف: “نحن لا نقول إن جيمس هو والد الأمير هاري، ولكن يمكن للجمهور أن يكوّن الرأي الذي يجده مناسباً”.
وسرت شائعات عن مغامرات جمعت بين جيمس وديانا في العام 1994. في حين انفصلت الأميرة ديانا رسمياً عن الأمير تشارلز عام 1995. من جهته، دافع هيويت دوماً عن علاقته مع ديانا مؤكداً دوماً أنها بدأت في عام 1986، أي بعد عامين من ولادة هاري.
من جهته، رفض صحافي يدعى بيني جونور الذي يحظى باحترام كبير لدى العائلة المالكة، ومؤلف سيرة حياة الأمير هاري، الفرضية التي نشرت في “الديلي ميل” قائلاً: “لقد سألت أناساً كانوا مع ديانا في تلك الفترة، وجميعهم أكدوا عدم وجود هيويت في حياتها قبل عام 1986. لم تُخف ديانا علاقتها وهيويت بل جعلتها مرئية، خصوصاً عندما بدأ الأمير تشارلز علاقته بكاميلا، من الواضح أنها أرادت أن يعرف تشارلز عن مغامرتها”.
ويؤكد مؤلف المسرحية أنه أرسل 15 صفحة من نصّ مسرحيته لجيمس هيويت للموافقة عليها، مشيراً إلى أن هيويت وافق على ذلك. ولكن لفت جيمس هيويت خلال مراسلة عبر البريد الإلكتروني مع الصحيفة إلى أنه”لم يقرأ النص، وأنه لا يرغب في التعليق على المسرحية، ولا على علاقته بديانا، قائلاً: “أتمنى أن تختفي هذه المسألة، لن يكون هناك أي شيء، هذه هي الحياة”.