فلنمتلك سريرًا إضافيًا 1 – 3
أصبح من النادر، تخصيص حجرة للضيوف في المنازل الحديثة، التي قل اتساعها إلى أدنى حد، ولكن ذلك لا يغني عن حاجتنا إلى وجود سرير إضافي، يمكن تنفيذه بحلول كثيرة ومتنوعة، نستطيع تصنيفها إلى نوعين أساسيين: الأول، وهو إخفاء السرير داخل قطعة أثاث، أو خلف ضلفة مغلقة. أما الثاني، فيتمثل في السرير القابل للتحول، بمعنى أنه عندما لا يستخدم كسرير، يستخدم كأريكة أو كمكان للجلوس.
والسرير المخفي، دائماً ما يكون منضماً رأسياً أو أفقياً. ويمكن إخفاء سرير لشخص واحد، داخل قطعة أثاث، طولها نحو مترين وعرضها متر واحد، وعمقها 60 سنتيمتراً: وهو في العادة، وفي مثل هذه الحالات، يتكون من سطح شبكي، أو ذي “سوست”، وحشية (مرتبة) ووسادة، دعاماته مزودة بأرجل مفصلية، يستند بوساطتها على الأرض. أما الحشية فمثبتة بأحزمة في السرير مباشرة. ومن ثم يعد عملياً تماماً، لأنه جاهز للاستخدام في أي وقت. وعند إغلاقه، يبدو كما لو كان قطعة أثاث جميلة تماماً، يمكن إشراكها ضمن أي طراز من طراز التأثيث.
وهناك نوع آخر من الأسرة المخفية، التي تشغل فراغاً أقل، وهو ما ينفذ داخل جزء أو فراغ غائر داخل الحائط، وحركته الميكانيكية يمكن تثبيتها بطول السرير أو عرضه، بمعنى أن يكون وضعه أفقياً أو رأسياً. وحل كهذا، يمكن تنفيذه عن طريق الصناع المتخصصين، أو بشرائه جاهزاً من الأسواق، التي توفر لنا اليوم، الأنواع التي تختفي وراء الضلف، التي تتحرك جانبياً، وعندما يكون الفراغ المتاح داخل المنزل صغيراً جداً، فإنه يمكن اللجوء إلى الطراز الذي يطوى فيه السرير داخل قطعة أثاث مقاساتها 120 سنتيمتراً للارتفاع × 90 سنتيمتراً للعرض × 60 سنتيمتراً للعمق، ويتم جذب السرير المطوي وإعداد أرجله المعدنية، ليستند إلى الأرض.