فلنمتلك سريرًا إضافيًا 3 – 3
ومن بين الأنواع التي يمكن أن تندرج تحت تصنيفات السرير الإضافي، ذلك النوع الذي يسمى الأريكة – السرير – ذات الأدراج. إنها قطعة أثاث ذات وظائف ثلاث مختلفة: فهناك أسفل السطح الخشبي للسرير، تنتظم – بعرض السرير كله – مجموعة من الأدراج المتنوعة، لذلك فإنها إلى جانب استخدامها كأريكة وكسرير، تستخدم أيضاً كمخزن لحفظ الأشياء المتنوعة، كالكتب ولعب الأطفال … إلخ. وهذا النوع يناسب بالدرجة الأولى، حجرات الأولاد، لأنه قابل لاحتواء الكثير من الأشياء، التي يقوم الأولاد بتجميعها.
وثمة أنواع مثيرة أخرى للأريكة – السرير ذات الهيكل الخشبي، والتي يتم تحويلها لتفي بأغراض الراحة، بأبسط الطرق. ولنتذكر دائماً، عند اختيارنا للأريكة – السرير، أن النوع الأفضل الذي يعد عملياً إلى حد بعيد، هو النوع الذي يحتوي في داخله على حشية جاهزة دائماً للاستخدام الفوري عند الحاجة.
ويمكن اعتباره “السرير السفري” القابل للطي، من بين الأنواع التي تصلح لتحقيق أغراض السرير الإضافي، وذلك لأنه يطوى ولا يشغل حيزاً، علاوة على أنه خفيف الوزن. يمكن نقله واستخدامه في أي ركن من أركان المنزل، دون عناء. وهناك – أيضاً – الحشايا الإسفنجية ذات السمك الكبير، والتي عندما توضع في صالة المعيشة، أو على الأرضية مباشرة، تحقق مضجعاً يمكن استثماره لتحقيق أغراض السرير الإضافي للضيوف، أو في المناسبات الطارئة.
وكما سبق أن ذكرنا، فإن الحجرة المخصصة للضيوف، أصبحت اليوم من الأشياء النادرة؟ ومع ذلك فإن من له حظ امتلاكها داخل منزله، يتعين عليه أن يؤثثها بالطرق العادية، تماماً كأي حجرة نوم، على شريطة أن يكون حريصاً على تقاليد الضيافة، وهي العمل على تحقيق أكبر قدر من الاستقلال، وخاصة بالنسبة لأماكن الخدمة كالحمام، ما أمكن ذلك.