فنان عربي يدخل “غينيس” بأضخم جدارية من مواد معادٍ تدويرها
لجأ فنان سوري لإيصال رسالته الجميلة عن طريق استخدام المواد المتاحة وغير المألوفة في المعتاد، حيث استخدام بقايا مواد بيئية في بناء أكبر جدارية على مستوى العالم.
ونجح الفريق السوري بقيادة الفنان التشكيلي السوري موفق مخول في تنفيذ جدارية ضخمة تتجاوز مساحتها أل720 مترًا مربعًا، تمتد على جدر مدرسة تقع على أحد أهم الطرق السريعة في دمشق، والمعروف ب”أتوستراد المزة”، وذلك من بقايا “مواد بيئية” تم إعادة تدويرها، ك”أطباق منزلية، وزجاجات عصائر ومشروبات، ومرايا، وسيراميك، وأقفال، وقطع سيارات وغيرها،” واستغرق تنفيذها حوالي ستة أشهر، ودخلت هذه الجدارية مؤخرًا موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية بوصفها أضخم جدارية على مستوى العالم.
ويسعى الفنان التشكيلي مخول لإشاعة حالة إنسانية وجمالية من الفرح اللوني، لتهذيب عين المتلقي وسط المشاهد المزعجة التي تراها أعين السوريين، كما أنه يسعى أيضًا لتقديم مثال حول إمكانية الاستفادة من بقايا بيئية معاد تدويرها.