1من اصل2
مروة السنوسي: صور: عماد عبد الهادي
قد تكون اللمسة الأولى وربما الأخيرة… لا يهم، فهي التاج لكل غرفة وصاحبة الأجواء الدرامية التي ليس لها منافس في بريقها ومكانتها المحفوظة منذ بداياتها في القصور، تتغير الأذواق والاتجاهات ولكم تظل النجفة دائماً قطعة فنية انيقة لا غنى عنها.
كل الشموع تشع بضوء هادئ… يحفز على العمل… فكرة لغرفةالمكتب. منفيلوسوفي.
في الصفحة المقابلة
قد تكون النجفة اللمسة التي تحدث مزيجاً أنيقاً بين الطرز في الغرفة الواحدة… هنا جاءت النجفة مودرن في معيشة معاصرة. من فيلوسوفي.
هيأولمايخطفالنظر،ومنأفضلالطرقلجلب “مود” أومزاجخاصبك،وبدونهالايكتمل ديكور المنزلوبنجفةواحدةقديتحولديكور المنزل، فهيثريةبالعديدمنالأنواعوالأشكال والتصميمات التي تتماشىمعكلالأذواق وأيضاً كل الأماكن والغرف،فتظهرتصميماتها وكأنها منحوتاتأضيفإليهاالضوء…
“الثريا” قطعة ديكور لها تاريخ، حافظت على مكانتها وأهميتها في إضاءةالمنزلمنذ العصور القديمة، حيثكانتمصنوعةمن عوارض خشبية متقاطعة ومثبتةبمساميرمعدنية لوضع الشموع، ويتم رفعها إلى السقف باستخدام حبل أو سلسلة، ثم تطورتحتى وصلت إلى البلورات والأحجار، فزينت بها القصور وبيوت الأثرياء، كرمز للفخامة، ولا تزال، هذا بالإضافة إلى أنها تغلف المكان ببعض الغموض والسحر.
عادت مؤخراً إلى أصولها التي اشتهرت بها في القصور حيث حجمها الكبير والضوء القوى الذي يتخلل إلى المكان لكنها تشكلت بأناقة وعصرية لتبدو ضخمة تملأ السقف بطرز مختلفة كالعربي، المعاصر، الحديث
شرائح الزجاج تتجاوز وتتدرج على النجفة لتلمع أعلى سطح المائدة… لاحظ انعكاس الضوء الذي أعطى المكان إشراقاً صيفياً يتلاءم مع شكل الجلسة. من جاليري فيلوسوفي.