فهد كارتييه يمر بقناة دبي المائية … محتفياً بعراقة الدار
على ضفاف قناة دبي المائية التي تمثل رمزاً لما تمتاز به المدينة من طابع إبداعي وعالمي يعكس رؤيتها الرائدة، نظمت دار كارتييه فاعلية فخمة احتفاءً بالعلاقة التاريخية التي تجمعها بالمنطقة.
تألقت القناة المائية بأنوار حمراء، عاكسة لون العلامة الراقية. وسرد جوايوم أليكس، المدير التنفيذي الإقليمي لكارتييه في الشرق الأوسط والهند وأفريقيا، قصة العلاقة التي تربط بين الدار ودبي منذ ما يزيد على قرن من الزمان، وحكاية جاك كارتييه الذي انطلق في رحلة من فرنسا إلى أقاصي البلاد بحثاً عن المجوهرات واللآلئ الساحرة، ليكتشف ما هو أهم من ذلك بكثير، حيث عاد إلى بلاده محملاً بفيض من الإلهام الذي استمده من الثقافات العظيمة والأصدقاء المدهشين الذين جمعته بهم الأقدار.
بدأت حكاية كارتييه كدار صغيرة أسسها لويس فرانسوا كارتييه عام 1847، لتنمو الشركة العائلية مع مرور الوقت وتغدو اسماً مرموقاً منقطع النظير في عالم المجوهرات، حــيث ارتبط اسمها منذ انطلاقتها بالمجوهرات الساحرة، والساعات متقنة الصنع، والسلع الفاخرة التي تشعّ بالفخامة، والتي فتحت جميعها آفاقاً جديدة في عوالم الإبداع والفن والمجوهرات، وكانت عناصر تميّز لعملاء الدار التي تتفرّد بحرصها على توخي أعلى مستويات البراعة الحرفية واستـــخدام أفخم المواد وأجودها.
أليكس اعتبر أن كارتييه ودبي تتشاطران الروح الريادية ذاتها، والفخر بالجذور والعراقة، والشغف بالتجدد والتطور الدائمين.
شهد الاحتفال استعراضاً مائياً في قناة دبي المائية، فحط «فهد كارتييه» (شعار العلامة) رحاله في دبي بعد أن زار أهم المدن مثل باريس ونيويورك، وتم بث الاستعراض على الهواء مباشرة في أنحاء مختلفة من العالم.
انطوت الفاعلية على العديد من المفاجآت، بقصد تسليط الضوء على تشكيلات الدار Juste Un Clou، وEcrou، وPanthere de Cartier