فهم الذات وتنمية القدرات
لا شك أن السبيل لتنمية القدرات ما هو إلا فهم الذات ، فالإنسان حينما يبحث عن تنمية قدراته وتطوير مهاراته فلابد أن يعود لنفسه في البداية ويبحث عن مناطق القوة والضعف الموجودة بها، فمن الطبيعي ومن الأسس المعروفة دائما لحل أي مشكلة في البداية تحديد المشكلة وأسبابها حتى نستطيع التغلب عليها، هنا أيضا للتغلب على مناطق الضعف في ذاتك لابد أن تبحث بداخلها عما يضعفها وتحدده ومن ثم تبدأ في وضع طرق للتغلب على تلك العيوب ولا شك في أن فعل ذلك هو ما ينمي قدراتك للأفضل، ولعلنا نرى أن هذا يأخذنا إلى طريق واضح ألا وهو كيفية فهم الذات أو الطريقة الواجب اتباعها من أجل فهم ذاتك.