“البلد كانة” تعود مرة أخرى لتزين الشباك بأفكار وأشكال بعضها يميل للابتكار وبعضها يحافظ على كلاسيكيته المعتادة. تملك القدرة على تغيير هيئة الشباك لتعيد رسم خطوطه على هواها بخدع ذكية تضفي بعدا مسرحيا على المكان.
شيرين صبري
لتحديد شكل البلد كانة يجب اختيار تصميم وطراز الستارة التي ستنسدل منها. ويقول الخبير منير قباني إن التصميم “الكلاسيكي” الذي يتكون من البراقع تراجع لفترة وقد كانت طريقة تنفيذه عبارة عن قطعة خشبية بمقاس 30 سم يكسوها قماش منسدل بثنايا “درابية” بأشكال لا نهائية. وهذا الطراز للستارة يحتاج إلى الكثير من الأقمشة والجهد في تنفيذه.
ويمكن أيضا استخدام العقادة أو الأقمشة القيمة مثل البخارةوالسيرما المشغولة يدويا للبلد كانه. أما الاتجاه السائد الآن فهو التصميم المودرن والتقليل من كم الأقمشة والثنايا المستخدمة في البراقع.
هناك أيضا نوع من البلدكانات التي تصنع من الجبس ويتم حفر أشكال هندسية أو تكوينات طبيعية عليه تتماشى مع محتويات ديكور المنزل مثل المدفأة أو إحدى قطع الأثاث بنفس شكل موتيفات الحفر.
أعلى الطراز المعاصر بسيط في خطوطه وصريح في ألوانه. الصفحة المقابلة أعلى يمين كلاسيكية تصميم الستارة أعطت قضبان الستارة البسيط فخامة ورونقا. أعلى يسار التاج الفيكتوري الأنيق يعطي المكان لمحة من القرن 19 الماضي. أسفل يمين من نفس خامة وألوان الستارة جاءت كسوة البلد كانة ليكتمل المشهد في غرفة المعيشة بانتعاش أصفر. أسفل يسار تم نحت قطعة خشب من الطبيعة ليتماشى مع طراز ستارة الحمام.