في الآيات الكريمة ستجدون أمثلة على أسرار ودلالات الفراسة ولغة الجسد منها:

مثال 1: الفرق بين السعي والمشي، وأحوال المشي والسعي.

مثال 2: الفرق بين الوجوه الناظرة والباسرة، وأحوال وجوه الكفار والمؤمنين.

مثال 3: الفرق بين اليد المبسوطة واليد المغلولة، وأوضاع اليد وإيماءاتها.

مثال 4: الفرق بين النظر والبصر، وأحوال البصر من طول نظرة وتدبر ونظرة عابرة.

والعديد من المعاني والأسرار

مثال من الآيات المذكورة (1): قال تعالى: {ويَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً (27) يَا ويْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلاً (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إذْ جَاءَنِي وكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإنسَانِ خَذُولاً (29)} – دلالة على التحسر والندم.

مثال من الآيات المذكورة (2): قال تعالى: {مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَّصْفُوفَةٍ وزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ} – دلالة على الفخر بما يملك (الملكية والإعلان على الحدود الإقليمية).

مثال من الآيات المذكورة (3): قال تعالى: {لِلْفُقَراءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إلْحَافًا ومَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ} – أهمية السيماء في التفرس في أحوال الناس وطبائعهم.

مثال من الآيات المذكورة (4): قال تعالى: {ولا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ ولا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (18) واقْصِدْ فِي مَشْيِكَ واغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إنَّ أَنكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الحَمِيرِ (19)} – دلالات كثيرة في لغة الجسد تتضمن كيفية المشي وكيفية النظر ونبرة الصوت (3 عناصر من لغة الجسد).

مثال من الآيات المذكورة (5): قال تعالى: {وإنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ واسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وأَصَرُّوا واسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا (7) ثُمَّ إنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا (8) ثُمَّ إنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وأَسْرَرْتُ لَهُمْ إسْرَارًا (9) فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10)} دلالة على الإعراض والتكبر والغلو في الإعراض.