في التليفون 1 – 2

1- معرفة كيفية إنهاء المكالمة:

إذا ما اتصل بك شخص، وكان الرقم خطأ، فيجب عليك تنبيهه إلى ذلك بلطف، وليس عن طريق الزجر والعنف.

أما إذا تلقيت المكالمة المعتادة من الصديقة اللحوحة، التير لا ترغبين في محادثتها، فيجب عليك أن تجدي سبيلاً مهذباً لإنهاء المكالمة، كأن تقولين لها مثلاً، “آسفى لأني مضطرة للنزول الآن…” “التاكسي ينتظرني بالباب…” “ألا يمكنك الاتصال بما فيما بعد…” “أفضل أن اتصل بك أن …” وبذلك يمكنك أن تنهي المكالمة.

وإذا كانت المتحدثة هي الصديقة الثرثارة للأم، فلا تتظاهري بعدم معرفتك لشخصيتها، وعليك ألا تضيعي الوقت في معرفة ذلك. ولعله من الأفضل أن تردي عليها فوراً “كيف حالك يا سيدتي … سوف أعطي السماعة لأمي فوراً، لأنها مشتاقة إلى محادثتك ..” وبذلك تكونين قد تخلصت منها بسرعة.

2- الشغالة والتليفون:

إذا كانت الشغالة هي التي ترد على التليفون فيجب عليها ألا تكتفي بكلمة “ألو” عند الرد، ولكن يجب أن تردف ذلك بذكر اسم أصحاب المنزل، فتقول “آلو … منزل السيد فلان …”. ويجب عليها أن تذكر أين يوجد أصحاب المنزل، قبل أن تعرف شخصية المتحدث، كأن تقول: “لقد خرجت السيدة … من المتحدث؟”، حتى لا يفهم المتحدث، أنها تسأل عن شخصيته قبل ذكر مكان صاحبة المنزل، وما يستتبع ذلك من اعتقاد بأن هناك تهرباً من المكالمة. أما إذا كانت صاحبة المنزل مشغولة، فلا يجب على الشغالة أن تطيل في ذكر أسباب انشغالها، ولكن يمكنها أن ترد بأن “السيدة مشغولة الآن، ويمكن لسيادتك معاودة الاتصال بها بعد نصف ساعة …”، أو أن تقول: تعتذر السيدة عن عدم إمكانها التحدث لإنشغالها الآن، وسننتظر مكالمة سيادتك بعد نصف ساعة…”.